أخبار S-OIL
S-OIL تطلق حقبة جديدة من "النفط إلى الكيماويات"
أعلنت S-OIL عن "عصر جديد للبتروكيماويات" خلال حفل افتتاح المجمع الجديد، بحضور الرئيس مون وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع في المملكة العربية السعودية.
* مشروع RUC/ODC بقيمة 4.2 مليار دولار يحوّل S-OIL من شركة تكرير إلى شركة متكاملة في الطاقة والكيماويات.
* تسعى S-OIL، باعتبارها "مستثمرًا نموذجيًا"، إلى استثمار 6 مليارات دولار إضافية لدفع "النمو الابتكاري" من "النفط إلى الكيماويات".
المساهم الأكبر، أرامكو السعودية، سيقدم دعماً كاملاً لنمو S-OIL المستقبلي من خلال الاستثمار.
* منذ انضمام أرامكو السعودية كمساهم أغلبية، تضاعفت قدرة التكرير لدى S-OIL سبع مرات، لتصبح الشركة قلعة قوية في مجال البتروكيماويات.
في 26 يونيو، أقامت S-OIL، ممثلة بالمدير حسين القحطاني، حفل افتتاح المجمع الجديد لشركة S-OIL في قاعة داينستي، فندق شيلا، بحضور الرئيس مون جاي إن وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع في المملكة العربية السعودية. كما حضر الحفل يونمو سونغ، وزير التجارة والصناعة والطاقة في جمهورية كوريا؛ سعادة خالد عبدالعزيز الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية؛ أمين ح. ناصر، الرئيس والرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية، المساهم الأكبر في S-OIL؛ وأكثر من 500 شريك تجاري، وعملاء، وممثلين عن صناعة التكرير من الداخل والخارج، لتهنئة الشركة على تشغيل المرافق الجديدة بنجاح.
تشغيل المجمع البتروكيماوي الجديد، الذي يحوّل الزيوت المتبقية منخفضة القيمة إلى البنزين والبروبيلين. يتم معالجة الأخير مرة أخرى لإنتاج منتجات بتروكيماوية عالية القيمة مثل البولي بروبيلين (405,000 طن/سنة) وأكسيد البروبيلين (300,000 طن/سنة) بالاعتماد على تقنية طورتها أرامكو السعودية. يمثل هذا تحولًا مبتكرًا لشركة S-OIL من "النفط إلى الكيماويات". المشروع بقيمة 4.2 مليار دولار، الذي لفت الأنظار باعتباره أكبر مشروع على الإطلاق في صناعة التكرير والبتروكيماويات في كوريا، كان أول استثمار ضخم منذ أن أصبحت أرامكو السعودية المساهم الأكبر الوحيد في S-OIL. كما عزز المشروع التعاون الاقتصادي بين كوريا والسعودية.
صرح تشولسو كيم، رئيس مجلس إدارة شركة S-OIL، قائلاً: "إن الإنجاز الناجح لأكبر مشروع على الإطلاق في تاريخ صناعة التكرير والبتروكيماويات في كوريا يمثل تحولًا مبتكرًا لشركة S-OIL التي بدأت كمصفاة صغيرة قبل 43 عامًا. إنه يفتح للشركة أبواب قطاع البتروكيماويات المتكامل، بهدف تعزيز التكامل مع البتروكيماويات وتأمين محرك نمو مستقبلي."
وفي كلمته الترحيبية خلال الحفل، أعرب عن امتنانه للحكومة الكورية، ومدينة أولسان، والمساهم الأكبر أرامكو السعودية، على تقديمهم الدعم الكامل للمشروع، كما شكر جميع موظفي S-OIL والمقاولين على شغفهم وتفانيهم.
■ أرامكو السعودية تتعهد بتقديم الدعم الكامل لـ S-OIL بناءً على "الاستثمار من أجل النمو المستقبلي ونجاح الشركة"
من خلال تأمين محرك النمو المستقبلي وإقامة محفظة أعمال أكثر توازنًا عبر قطاعات الوقود، الزيوت، والبتروكيماويات من خلال الإنجاز الناجح وتشغيل المشروع، تقترب S-OIL الآن من رؤيتها لتصبح الشركة الأكثر تنافسية وإعجابًا في مجال الطاقة والكيماويات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
يُعد مجمع ترقية المخلفات (RUC) منشأة لترقية وإعادة معالجة الزيوت المتبقية منخفضة القيمة مثل الوقود الثقيل والأسفلت إلى البنزين والبروبيلين. يرفع RUC نسبة ترقية S-OIL إلى 33.8% مقارنة بـ 22.1% في السابق، مما يضعها في صدارة الشركات الكورية. أما مجمع المشتقات الأوليفينية (ODC) فيعالج البروبيلين المنتج في وحدة HS-FCC ويحوّله إلى منتجات بتروكيماوية عالية القيمة مثل البولي بروبيلين وأكسيد البروبيلين.
على وجه الخصوص، تعمل وحدة HS-FCC بتقنية جديدة تم تطويرها بشكل مشترك بين أرامكو السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بدعم من JX Nippon وAxens. ويُعد هذا أول تطبيق تجاري كامل النطاق للتقنية في S-OIL. تقوم وحدة HS-FCC، وهي الوحدة الأساسية في RUC، بتحويل الزيوت المتبقية إلى منتجات عالية القيمة مثل البنزين والبروبيلين من خلال تفاعل تحفيزي بدرجة حرارة عالية، وتُرفع بها نسبة إنتاج البروبيلين إلى 25%. علاوة على ذلك، يُعالج الوقود الثقيل HSFO المستخدم في الوحدة بتكلفة أقل من النفط الخام، مما يمنح الشركة ميزة تنافسية من حيث التكلفة.
مع تشغيل المنشآت الجديدة، انخفضت حصة S-OIL من الوقود الثقيل مثل البنكر-C والأسفلت، الذي يُباع بأسعار أقل من النفط الخام، من 12% إلى 4%، بينما ارتفعت حصة المنتجات البتروكيماوية عالية القيمة، مما زاد من ربحية الشركة. يقلل تشغيل وحدات الترقية الجديدة حصة S-OIL من HSFO بأكثر من 70%، ويتماشى ذلك مع لوائح المنظمة البحرية الدولية (IMO) الجديدة بشأن محتوى الكبريت في وقود السفن، التي دخلت حيز التنفيذ في يناير 2020، مما رفع الطلب على LSFO.
أوضح S-OIL أن المشروع لم يُوسّع فقط محفظة أعمالها لتشمل قطاع البتروكيماويات، حيث ارتفعت نسبتهم من 8% في العام الماضي إلى 13%، بل وبنى أيضًا محفظة بتروكيماوية أكثر توازنًا من خلال زيادة حصة الأوليفينات بأكثر من أربعة أضعاف لتصل إلى 37%، مما يضعها على قدم المساواة تقريبًا مع حصة العطريات (PX 46%، البنزين 17%).
■ وعد باستثمار 6 مليارات دولار في المرحلة الثانية من مشروع البتروكيماويات
في الوقت نفسه، وقّعت S-OIL مذكرة تفاهم مع أرامكو السعودية في 25 يونيو للمرحلة الثانية من مشروع البتروكيماويات كمتابعة لمشروع RUC/ODC. كجزء من مذكرة التفاهم، ستتعاون الشركتان بشكل متبادل لضمان التخطيط والتنفيذ الناجح لمشروع SC&D (المفرق البخاري والمشتقات الأوليفينية) بقيمة 6 مليارات دولار حتى عام 2024، واتفقا على تعزيز الشراكة في جميع المجالات بما في ذلك إدخال تقنية TC2C (تحويل النفط الخام إلى كيماويات) التي طورتها أرامكو السعودية. يضع هذا S-OIL على مسار "التحول من النفط إلى الكيماويات" لتعزيز موقعها في سوق الطاقة المستقبلي.
كجزء من مشروع SC&D، ستقوم S-OIL ببناء مفرق بخاري بقدرة 1,500 ألف طن سنويًا لإنتاج الإيثيلين وغيره من المواد الكيميائية الأساسية من النفثا وغاز التكرير، بالإضافة إلى منشآت المشتقات الأوليفينية لإنتاج منتجات بتروكيماوية عالية القيمة مثل البولي إيثيلين (PE) والبولي بروبيلين (PP). ومن خلال مذكرة التفاهم، ستقدم أرامكو السعودية دعمها الكامل لضمان نجاح المشروع الجديد لـ S-OIL من خلال خبرتها في المفرق البخاري ومعرفتها البحثية في منتجات المشتقات الأوليفينية وقدراتها في المبيعات. وستعمل S-OIL، بصفتها مالكة المشروع، مع أرامكو السعودية لتسويق تقنيتها الجديدة مستفيدة من خبرتها الغنية في تشغيل عمليات التكرير والبتروكيماويات الجديدة بناءً على التقنيات الحديثة.
سيساعد المشروع S-OIL على تعزيز موقعها العالمي في قطاع العطريات والأوليفينات من خلال استثماراتها الكبيرة المتتالية، ويعزز صناعة التكرير والبتروكيماويات.